أرشيف

تجدد اتهامات السلطة للحوثيين بمحاولة إشعال الحرب

جددت السلطات في اليمن اتهامها لأتباع الحوثي بالسعي لإشعال جولة سادسة من الحرب واتهمتهم بارتكاب عدد من الانتهاكات لقرار وقف الحرب. وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية في محافظة صعدة إن المسؤول السياسي في جماعة التمرد صالح هبرة احد الذين يقرعون طبول الحرب في صعدة عبر الحديث عن العودة إلى اتفاق الدوحة الذي وقع بين المتمردين والحكومة قبل ان يفشل.

واضاف أنه «ليس بمستغرب من شخص مثل هبرة كان ولا يزال يعتقد بان مثل هذا الاتفاق سيدر عليه أموالا ومنافع شخصية ولهذا فهو يتحدث عن اتفاق كان الحوثي ومن معه من العناصر الخارجة على القانون والمثيرة للفتنة أول المتنصلين منه والرافضين له ولكل الجهود والدعوات الهادفة إلى حقن الدماء وإحلال الأمن والسلام في صعدة».

واتهم المصدر الحكومي من وصفهم بـ «العناصر الضالة» بارتكاب أعمال التقطع والتخريب وترويع الآمنين ونهب الممتلكات العامة والخاصة وممارسة اعمال القتل والاغتيالات للمشايخ والشخصيات الاجتماعية ولكل العناصر الشريفة التي تقاوم أعمال التخريب والقتل التي تمارسها بحق المواطنين على غرار ما كانت تقوم به سابقا عناصر التخريب في المناطق الوسطي.

وقال إن «الحوثي وتابعه هبرة من عناصر الفتنة لا تروق لهم مناخات الأمن والسلام ويجدون في مناخات الحرب وسيلة للتكسب والارتزاق والتغرير بالبسطاء من الناس وصغار السن لجعلهم وقودا لنيران الفتنة والحرب التي يشعلونها في أكثر من مكان». واورد المصدر ما قال انها انتهاكات عدة تقوم بها عناصر التمرد والتخريب في بعض مناطق صعدة. مضيفاً ان عناصر من المتمردين حفروا خنادق وبنوا متاريس في جبل عفلة في وادي النصاري، وملاجئ في الجبال المطلة على الطرقات في منطقة مران.

من جهته اتهم محافظ صعدة في اليمن الحوثيين باغتيال شيخ من شيوخ المحافظة واقتراف الخروقات والانتهاكات في أكثر من منطقة في هذه المحافظة. وقال المحافظ فارس مناع إن الحوثيين قتلوا الشيخ يحيى قروش أثناء عودته إلى منزله بعد أن اطمأن على الجهود التي تقوم بها اللجنة الرئاسية التي أناط بها الرئيس علي عبد الله صالح تهدئة الأوضاع في مديرية غمر التي شهدت اشتباكات بين الحوثيين والقوات الحكومية الأسبوع الماضي. وقال إن عملية الاغتيال جاءت بعد أن قتل الحوثيون اثنين من أبناء الشيخ قروش واستولوا على مزارع الشيخ القتيل.

ولم يرد الحوثيون على هذه الاتهامات خلال الساعات الماضية، وحتى لحظة إعداد هذا الخبر.

زر الذهاب إلى الأعلى